alexametrics
آخر الأخبار

بن سالم : حلّ اللعب للشباب، دعه يعمل دعه يمرّ

مدّة القراءة : 2 دقيقة
بن سالم : حلّ اللعب للشباب، دعه يعمل دعه يمرّ

 

كان حاتم بن سالم وزير التربية السابق ضيف إذاعة موزاييك صبيحة اليوم غرة ماي 2022 حيث دعا لاصلاح جبائي ثوري  في تونس لأن المنظومة الجبائية التي وضعت منذ الخمسينات لم يتم تحيينها أو إصلاحها وتحولت لثقافة تعميم تُهمة السرقة وملاحقة المواطنين  مؤكدا أن الجباية هي أصل الداء في الأزمة الاقتصادية التونسية، معتبرا أن هذا النظام خلق الرشوة والفساد والمحسوبية.

"يوجد تجارب هامة في العالم منها أمريكا وايرلندا تبنت الضربية الموحدة، أي أنه في كل المجالات الاقتصادية تكون الاداءات موحدة ويومية بحيث تدخل لخزينة الدولة بصفة يومية الجباية من مختلف القطاعات دون انتظار دفعها سنويا والنقاشات والمفاوضات والتقارير. يجب كسر حلقة الفساد والرشوة ويجب تشجيع التونسي على إعادة الثقة في دولته، يجب إعادة هيكلة وإصلاح الديوانة التي أصبحت معبدا للرشوة. (...) يجب ادماج الاقتصاد الموازي في اقتصاد الدولة ويجب كسر الخمسة عشر عائلة التي تتحكم في مفاصل الدولة، يجب اتاحة الفرصة للشباب حتى يعمل ويستثمر، في امريكا بعد اكبر ازمة اقتصادية عاد الاقتصاد أقوى من ذي قبل، دعه يعمل دعه يمر، ويجب الغاء الرخص والتعقيدات الإدارية ورقمنة جميع الإدارات التونسية، يجب أن نعطي إمكانية للشباب ليفتخر ببلاده، لا يمكن تحقيق ذلك بجرة قلم ولكنه ممكن..." علق الديبلوماسي السابق.

في سياق اخر، استغرب بن سالم ردود أفعال الأحزاب التي حكمت قبل 25 جويلية من قرارات الرئيس مذكرا أن هذه الأحزاب ذاتها في 2011 ألغت المؤسسات التي كانت قبلها والغت البرلمان والدستور معلقا بسخرية "ماخيبك يا صنعتي عند غيري". وأكد بن سالم أن الإشكالية اليوم تتمثل في أن المؤسسات لم يعد لها حد أدنى من الشرعية لأنه تمت شخصنة التعيينات وحتى ان كان الشخص المعين ذو كفاءة فانه لن يكون له مصداقية بسبب طريقة تعيينه غير الملائمة التي لا تتماشى مع عقلية التونسي الرافضة للقرارات الفوقية، داعيا الى التشاركية في إعادة النظر في صبغة المسؤسسات و مؤكدا أن "كل تعيين فوقي وفردي سينتهي بنهاية شرعية".

"أنا ضد شخصنة الحكم لكن اليوم  التونسيين أصبحوا يكرهون السياسية لان تجربتهم مع الديمقراطية كانت سلبية، حتى في الانتخابات الفائتة 60 بالمائة من الناخبين لم يذهبوا للاقتراع (...) ما عاشته تونس منذ الثورة يعتبر عشرية سوداء، انهارت الدولة بفعل فاعل وجاءت منظومة لا تؤمن بالدولة وانقلبت على مكاسبها ووضعتها في مأزق، انتهجنا طريقاً خاطئاً والشباب هو الخاسر الأكبر، تم تحطيم الشباب.. وبات الجميع يحلم بالهجرة وهذا يمثل أكبر إخفاق للدولة، الوقت لم يعد يسمح بالخطابات والشعارات،  من الضروري المرور  لحوار شامل ووحدة وطنية"

وأكد ضيف موزايك أنه يرفض كل تدخل خارجي في الشأن التونسي الداخلي.

 ع.ق

تعليقك

(x) المدخلات المطلوبة

شروط الإستعمال

Les commentaires sont envoyés par les lecteurs de Business News et ne reflètent pas l'opinion de la rédaction. La publication des commentaires se fait 7j/7 entre 8h et 22h. Les commentaires postés après 22h sont publiés le lendemain.

Aucun commentaire jugé contraire aux lois tunisiennes ou contraire aux règles de modération de Business News ne sera publié.

Business News se réserve le droit de retirer tout commentaire après publication, sans aviser le rédacteur dudit commentaire

Commentaires

Commenter